الفول الاسود يصنّف الفول الأسود من ضمن البقوليات، ويُطلق عليه اسم حبوب السلاحف، بسبب شكله الذي يشبه القوقعة الصلبة، ويعدّ من أنواع البذور التي تؤكَل مثل البقوليات الأخرى، مثل: الفول السوداني، والعدس، والبازيلاء، ويحتوي على كميات كبيرة من الألياف، والبروتين، والعديد من الفيتامينات، والمعادن الضرورية لصحة الإنسان.

[١] الفوائد الصحية للفول الاسود صحة القلب يحتوي الفول الأسود على العديد من المواد المغذّية التي تدعم صحة القلب، حيث يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى احتوائه على الألياف التي تساعد على خفض الكوليسترول في الدم ، وفيتامين ب 6، وحمض الفوليك اللذين يمنعان تراكم الحمض الأميني هوموسيستين (homocysteine) علماً أنّ تراكمه بكميات كبيرة يسبّب تليف الأوعية الدموية، ويشار إلى مادة الكيرستين المضادة للالتهابات الموجودة في الفول الأسود التي تحدّ خطر تصلب الشرايين،

 

وتحمي من الضرر الناتج من البروتين الدهني منخفض الكثافة، ومادة السابونين (saponins) المساهمة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليسترول في الدم، ممّا يمنع تضرر الأوعية الدموية والقلب.[١] يمنع السرطان يحتوي الفول الأسود على معدن السيلينيوم الذي يلعب دوراً مهماً في وظيفة أنزيم الكبد، بالإضافة إلى أنّه يزيل بعض السموم المسببة للسرطان، ويقلّل معدلات نمو الورم،

ويحدّ من الالتهابات، كما يحتوي على حمض الفوليك الذي يُصلح تركيبة الحمض النووي، وبالتالي يمنع تشكّل الخلايا السرطانية التي تظهر بسبب الطفرات في الحمض النووي.[١] حقائق غذائية مصدر للبروتين يعدّ الفول الأسود مصدراً للبروتين حيث يحتوي نصف كوب من الفول الأسود المطبوخ على 8 غرامات من البروتين، وأقل من 1 غرام من الدهون، ولكنه غير مكتمل من البروتين، لأنّه لا يحتوي على كلّ الأحماض الأمينية الأساسية،

ومع ذلك يمكن إضافته إلى نظام غذائيّ متوزان، مع الخضار والبقوليات للحصول على مستويات الأحماض الأمينية المناسبة التي يحتاجها الجسم.[٢] مصدر للفيتامينات والمعادن يحتوي الفول الأسود على حمض الفوليك الضروري لإنتاج خلايا جديدة في الجسم، ويشار إلى أهميته للنساء الحوامل حيث يمنع العيوب الخَلقية للجنين، كما يحتوي على المغنيسيوم وهو معدن يساعد على إنتاج الطاقة وتوزيعها، وعلى الحديد الذي يمدّ أجزاء الجسم بالأكسجين الكافي، والبوتاسيوم لتوازن السوائل، ونمو العضلات والأعصاب.

[٢] طبخ الفول الأسود هناك بعض الطرق التقليدية لطهي الفول الأسود، ومنها نقع الفول الأسود طوال الليل، ثمّ تحميصه، أو غليه، وفي حالة كان الفول الأسود طبقاً جانبياً يُنقَع سريعاً ويحضّر للطبخ حيث يتم طهي الفول خلال 5 دقائق باستخدام طنجرة الضغط، وهي أسرع طريقة للفول الأسود الجاف بالمقارنة مع الطرق الأخرى التي تستغرق من ساعة إلى ساعتين.[٣]

 

 

فوائد الفول يحتوي الفول على العديد من الفيتامينات، والمعادن التي تجعله مفيداً جداً لصحة الإنسان، ومن هذه الفوائد:[١] صحّة القلب: يُعدّ الفول مصدراً جيداً لفيتامينات ب، مثل: فيتامين ب1 المُسمّى بالثّيامين (بالإنجليزيّة: Thiamine)، والذي يرتبط نقصه بفشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزيّة: Congestive heart failure)؛ إذ يحتوي ما قدره 100غ من الفول على ما يقارب نصف احتياجات الشخص اليوميّة من الثيامين، كما يحتوي الفول على الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)،

وهو يُعدّ مهمّاً لزيادة مرونة الشّرايين، وتقليل سماكة جدرانها، ممّا يقلّل خطر الإصابة بالنّوبات القلبيّة، بالإضافة إلى أنّ الفول قليلٌ جداً بالدّهون المُشبَعة (بالإنجليزيّة: Saturated fats). تحسين حالة مرضى باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson’s disease): يُعدّ الفول مصدراً جيّداً للحمض الأميني ليفودوبا (بالإنجليزيّة: L-dopa)، وهو أحد مكوّنات أدوية مرض باركنسون؛

فقد أظهرت الدّراسات أنّ تناول الفول يزيد مستويات ليفودوبا في الدّم، كما يحسّن الأداء الحركيّ لهؤلاء المرضى بشكلٍ ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول الفول لا يسبّب أيّة أعراض جانبيّة، على عكس أدوية باركنسون. التحكم بالوزن: الفول قليل السّعرات الحراريّة، ويحتوي على كميّات كبيرة من الألياف؛ إذ يحتوي كوب الفول المغليّ الواحد على 36% من احتياج الفرد اليوميّ من الألياف، و25% من احتياجاته اليوميّة من البروتين،

لذلك فهو يُعدّ مصدراً جيداً للبروتين، وأظهرت بعض الدراسات أنّ اتّباع الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السّمنة لحمية غذائية قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالألياف والبروتين، يؤدّي إلى خسارة أكبر في الوزن، كما يساعد على تخفيض مستويات الكولسترول في الدم.

ضغط الدم: يحتوي الفول على البوتاسيوم بكميّات جيّدة، ممّا يساعد على تخفيض ضغط الدّم المرتفع، ويعزّز وظائف الكلى، والقلب، وأظهرت بعض الدراسات أنّ إضافة مزيج من الحمص والعدس والفول يومياً إلى النظام الغذائيّ لدى المصابين بمرض السّكري من النوع الثاني (بالإنجليزيّة: Type 2 diabetes)،

يؤدّي إلى تخفيض مستويات السّكر والضّغط في الدّم. التخفيف من الإمساك: يقي الفول من الإمساك ويخفّفه؛ وذلك لاحتوائه على مستويات عالية من الألياف الذائبة وغير الذائبة،

لا تعليق

اترك تعليقاً