يستخدم العكبر في علاج القروحات، والآفات، والالتهابات التي تنتج عن البكتيريا بما في ذلك السل، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، وأيضاً تلك التي تنتج عن فيروسات مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة، إنفلونزا الخنازير ونزلات البرد،

والتي تنتج عن الفطريات والكائنات أحادية الخلية. ويستخدم أيضاً في علاج سرطان الأنف والحنجرة، وعلاج الثاليل، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة الهضمية. ويمكن وضع العكبر مباشرة على الجلد لتطهير الجروح، والهربس التناسلي، والقروح الباردة أو كما تسمى بالقوباء الشفوية، وتورم المهبل (التهاب المهبل)، والحروق الطفيفة. ويستخدم لعلاج تقرحات الفم المؤلمة والالتهابات مثال التهاب الغشاء المخاطي الفموي، وتحسين الشفاء بعد جراحة الفم.[٢]

أماكن الحصول على العكبر يمكن شراء العكبر من الصيدليات أو مخازن الأغذية الصحية، كما يمكن أن يوجد على شكل كريمات، ومراهم، ومستحضرات تجميل، ويمكن أن يؤخذ عن طريق الفم على شكل أقراص، خلاصة العكبر أو كبسولات.[٣] تفاعل العكبر مع الأدوية يبطئ العكبر تخثر الدم ويزيد من مدة النزيف،

 

لذلك قد يزيد تناوله جنباً إلى جنب مع الأدوية التي تبطىء تخثرالدم من فرص حدوث الكدمات ونزيف، وتشتمل هذه الأدوية على الوارفارين، والأسبرين، والبلافيكس (Plavix)، والهيبارين وغيرها من مضادات التخثر ومضادات الصفائح.[٤]

الكمية الامنة لتناول العكبر تعتبر 70 ملليغراماً من العكبر في اليوم الواحد كمية آمنة وفقاً للدراسات، كما قد يقترح المصنعون جرعة اآمنة للعكبر على ملصق المنتج. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي.

ويجب تجنب استخدامه في حال كان الشخص يعاني من الربو أو حساسية تجاه العسل أو أي من منتجات النحل.[٣]

فوائد العكبر مع العسل العكبر هو مادة تُستخرج من بَراعم أَشجار الحور، والصَّنَوبر، أو من خلايا النحل؛ لذلك فهو له خصائص منتجات النحل، كما يندر توفره بشَكله النَّقي الصافيّ القابل للذوبان في الماء، وتختلف أنواعه تبعاً للمنطقة التي يتواجد فيها، وأنّواع الأشجار التي يُؤخذ منها.

للعِكبِرِ تاريخٌ طَويل من الاستِخدامات الدَّوائيّة، ويعود تاريخُ هذه الاستِخدامات إلى 350 سنة قبلَ الميلاد، فقد استخدَمه الإغريقُ في معالجة الخراجات؛ كما استخدَمه الآشوريُّون في الشِفاء من الجروح والأورام، في حين كان المصريُّون يستخدمونه في تحنيط الأموات،

ولا يزال يُستخدَم في العَديد من الحالات الطبِّية حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوي على مواد طبيعيّة مضادة للأكسدة، وزيوت عطريّة كثيرة ومفيدة، وهنا وفي هذا المقال سنتحدّث عن فوائده واستخداماته الكثيرة والمتنوّعة والآثار الجانبيّة التي يُسبّبها. فوائد العِكبر لخلية النحل يستعمله النحل في تقويّة الأقراص الشمعيّة الموجودة في خليته، وسدّ شقوقها، وتضييق المداخل خاصّة في فصل الشتاء، كما تستخدمه النحلات في تغطيّة أعدائها الذين يدخلون إلى الخليّة كالفراشات الكبيرة، والسحالي، والفئران،

بهذه الطريقة تمنع حدوث تحلّلها وتعفّنها، ولكن إذا زادت الكميّة التي يجمعها النحل تؤدي إلى إلتصاق الأقراص ببعضها وسدّ الممرات ممّا يُعرقل عمل النحل، كما يعمل على تعزيزالاستقرار الهيكليّ للخليّة، بتقليل الاهتزازات وجعلها أكثر تحصيناً، ويقيها من الأمراض بمنع نمو الفطريات، والبكتيريا، والطفيليات.

صورة ذات صلة

 

فوائد العِكبر والعسل علاج تقرّحات البرد، والتقرّحات التناسليّة، والآم الفم خاصّة بعد العمليات الجراحيّة. مضادّ للبكتيريا، والفطريات لاحتوائه على مركبات الفلافونيد. علاج بعض الحروق الجلديّة الملتهبة. تحفيز جهاز المناعة في الجسم. علاج الحساسيّة، ولكنّ يجب على الأشخاص الذين يُعانون من الحساسيّة اتجاه النحل ومنتوجاتهأخذ الحيطة والحذر. حماية الأسنان من التسوّس وأمراض الفم. التقليل من احتماليّة الإصابة بالمياه الزرقاء التي تُصيب العين. تقليل نموّ الخلايا السرطانيّة، وذلك لاحتوائه على قرابة 300 مركب كيميائيّ ذات تأثيرات فعالة. صناعة مستحضرات ومراهم التجميل المختلفة. علاج اضطرابات المعدَة والأمعاء. علاج انسداد الأنف، والزكام، والتهابات الجيوب الأنفيّة، وتورم أنّسجة الأنف. تخفيض نسبة الدهون والكويسترول في الجسم؛ لذلك يُعالج السمنة والوزن الزائد. تعزيز وزيادة هيموجلوبين الدم. تهدئة الأعصاب والتغلّب على اضطرابات النوم. نصائح حول استخدام العكبر يُسبِّب تفاعلاتٍ تحسُّسية، وخاصَّة عندَ الأشخاص الذين لديهم حساسيَّة تجاه مُنتَجات النَّحل. يُفضَّلُ تجنُّبُ استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة. بعض المواد الكيميائيّة في العكبر تجعل الرَّبو يزداد سوءاً؛ لذلك يُفضّل تجنّب استخدامه من قِبل مصاب الربو.

لا تعليق

اترك تعليقاً