كيف تقومي بعمل صينية البطاطس باللحمة

 

المياه البيضاء المياه البيضاء، أو السَّاد، أو إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataract) هو مرض يسبب إعتام عدسة العين مما يمنع مرور الضوء إلى الشَّبكية، وقد يسبب مشاكل في الرؤية، أو فقدان البصر التدريجيّ، إلا أنَّه في بعض الحالات قد لا يسبب أية مشاكل في الرؤية. المياه البيضاء مرض غير مؤلم، وغير معدٍ، يصيب عادةً كبار السِّن، إلا أنَّه قد يولد بعض الأطفال مع المياه البيضاء.[١][٢] علاج المياه البيضاء بالأعشاب أثبتت الدراسات وجود علاقة بين ما نتناوله من أغذية وبين مرض المياه البيضاء، إذ أشارت دراسة إيطاليّة إلى أنَّ تناول الجبن، والسَّبانخ، والطماطم، والفلفل، والحمضيات، والبطيخ، والخضروات الصليبية، واللحم، يقلّل من خطر الإصابة بهذا المرض، في المقابل إنَّ تناول الدُّهون، والزبدة، والملح، والزيوت -ما عدا زيت الزيتون- يزيد من خطر الإصابة بمرض المياه البيضاء. كما يمكن الوقاية من مرض المياه البيضاء والتخفيف من أعراضه عند تناول الأعشاب الآتية:[٣] اليانسون: تناول ستة غرامات من اليانسون مرتين يومياً يمكن أن يفيد في علاج مرض المياه البيضاء، ويمكن مزج كميات متساوية من مسحوق اليانسون، ومسحوق الكزبرة والسُّكر غير المكرر، وتناول (12) غراماً من المزيج مرتين يومياً.[٤] البقدونس والجزر: تناول مزيج من عصير البقدونس، وعصير الجزر يفيد في تخفيف مشاكل العين، والعصب البصري، ومنها مرض المياه البيضاء.[٥] الحلبة: أثبتت تجارب مخبريّة أنَّ تناول الفئران المصابة بمرض السُّكري لمستخلص من أوراق، وبذور الحلبة لمدة (115) يوماً أدى إلى علاج مرض المياه البيضاء عند 75% من الفئران التي خضعت للتجربة.[٦] الثوم: يمتلك الثوم خصائص مضادة للأكسدة، ممّا يفيد في منع أو تأخير الأمراض المرتبطة بالتقدّم في العمر مثل مرض المياه البيضاء.[٧] العِنَبية الآسية (بالإنجليزية: Bilberry) وتُعرف علميّاً باسم Vaccinium myrtillus: تحتوي هذا العشبة على مركبات فلافونيدية تُسمى أنثوسيانوزايدز (Anthocyanosides) تُعرف بتأثيرها المضاد للأكسدة، وأجريت دراسة على (50) مريضاً يعانون من مرض المياه البيضاء الناتج عن التقدم في العمر، وتم إعطاء بعض منهم مزيجاً مكوّناً من عشبة العنبية التي تحتوي على (25 %) من مادة أنثوسيانوزايدز (180 ملغ مرتين يوميّاً)، وفيتامين E على شكل اسيتات التوكوفيرول (100 ملغ مرتين يوميّاً) لمدة أربعة أشهر، فأظهرت النتائج أنَّ 96 % من المرضى قد أبدوا تحسناً مقارنة بـ 76% من المجموعة التي لم تخضع للعلاج نفسه.[٣] الجنكة بيلوبا (بالإنجليزية: Ginkgo biloba): أثبتت دراسة أُجريت على فئران التجارب أنَّ تناول عشبة الجنكة بيلوبا التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة يفيد في حماية عدسة العين من الإصابة بمرض المياه الزرقاء الناتج عن التعرّض للإشعاع.[٨] أسباب مرض المياه البيضاء من أسباب مرض المياه البيضاء ما يلي: [٢] التقدّم في العمر، إلا أنَّه يجب التنويه إلى أنَّ التقدم في العمر قد لا يؤدي دائماً إلى مرض المياه البيضاء. التعرّض للشمس لفترات طويلة. تناول بعض أنواع الأدوية. الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السُّكري. تعرّض العين للجروح، أو الإصابة ببعض أمراض العين. أسباب خَلْقية، إذ قد يولد الطفل مصاباً بمرض المياه البيضاء. أما العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بالمياه البيضاء فهي:[٩] التدخين، والإفراط في تناول الكحول. السُّمنة. ارتفاع ضغط الدم. إجراء جراحة في العين. تعرُّض العين في فترة سابقة للجروح أو الالتهاب. أعراض الإصابة بمرض المياه البيضاء من أعراض الإصابة بمرض المياه البيضاء ما يلي:[٩] ازدواجية الرؤية في عين واحدة.

 

 

عدم وضوح الرؤية (تصبح الرؤية ضبابيّة). رؤية الهالات حول الأضواء. صعوبة الرؤية في الليل. صعوبة القراءة، وممارسة الأنشطة الطبيعيّة باستخدام الضوء العادي. رؤية الألوان باهتة. تحسس العين للضوء والوهج الساطع. الحاجة المتكررة لتغيير الوصفة الطِّبية للنظارات والعدسات الطِّبية اللاصقة. الوقاية من تكون المياه البيضاء يمكن الوقاية من تكوُّن المياه البيضاء عن طريق ما يلي: [١][١٠] ارتداء النظارات الشَّمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجيّة. الامتناع عن التدخين. علاج الأمراض التي قد تسبب تكوُّن المياه البيضاء، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسُّكري. المتابعة الدوريّة للعين عند الطَّبيب خاصة عند التقدّم في السِّن. الحرص على تناول الأغذية الصحية. تجنب حمامات الشمس، أو التعرُّض للمصابيح الشمسية (Sunlamps) بغرض تسمير البشرة. الامتناع عن تناول الأدوية الستيرويدية (Steroid medicines) إن أمكن. تشخيص المياه البيضاء يتم تشخيص المياه البيضاء بإجراء الاختبارات الآتية:[١١] فحص حدة البصر (بالإنجليزية: Visual acuity test): ويتم بتغطية عين، واختبار قدرة العين الأخرى على قراءة سلسلة من الحروف التي تصغر تدريجيّاً، ثم تعاد الكرة مع العين الثانية. فحص المصباح الشقيّ (بالإنجليزيّة: Slit-lamp examination): وهو مصباح مكوّن من مصدر ضوئيّ كثيف مرتبط بمجهر يعمل على تكبير التراكيب داخل العين ممّا يسمح للطبيب بفحص القرنيّة، والقزحيّة، والعدسة، والمسافة بين قزحيّة العين والقرنيّة، للكشف عن وجود أية تشوّهات في العين. فحص شبكية العين (بالإنجليزيّة: Retinal exam): وهو فحص لشَّبكية العين بعد استخدام قطرة لتوسيع بؤبؤ العين، ويتم باستخدام المصباح الشقي، أو باستخدام منظار العين (ophthalmoscope)، كما يمكن فحص عدسة العين للكشف عن وجود المياه البيضاء. علاج المياه البيضاء عندما تؤثر المياه البيضاء في قدرة المريض على ممارسة حياته الطبيعيّة، والأنشطة المعتادة، كالقراءة، وقيادة السيارة ليلاً، وغيرها من الأنشطة، قد يلجأ الطبيب للجراحة. وتُجرى الجراحة تحت التخدير الموضعيّ، ويتم استبدال عدسة العين المعتمة بعدسة اصطناعيّة (intraocular lens). في حال تعذر استخدام عدسة اصطناعية يمكن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة لتصحيح النظر بعد إزالة المياه البيضاء من العين.[١٢]

لا تعليق

اترك تعليقاً